أحفادي
رنْـــد- الكوكب الحادي عشر 16/12/2012
رنــْـد
فـوّاحةُ الأشْذاءِ رَنــدُ يسمو بها شوقٌ ووعـــد
أحببـتُ فيهـا نظــراتٍ كـأنهـــا ترْنــو وتــشْــدو
واللـونُ يحلو لمَحـاتٍ إيماضَ حـــــبٍّ يستَـجِـــدُّ
أحببتُ فيها كيفَ تزهـو فـــي بسمةٍ راحـــتْ لتغدو
الله يـرعــاها ويحمـــي حفيــــدتي والأهلُ ســعــد
..............................................................................................................................................................................................................................................
صـافـــي منجـــد
يا صافيَ المُنجد يا أمـــــــلاً للـغـدِ
يا كوكبًا إذ بـدا من نورِه نهـتدي
(صافي) كماءٍ صفا وعذبُه موردي
في صوته نغمةٌ تشدو مع المُنشد
في وجهه بسمةٌ هلّـت مع المـوعـد
يا نعمةً تُرتـجى من ربِّنـا الأوحد
17 آذار 2013
...........................................................................................................................................................................................................
أهلاً بفاروق الحفــيــد
أهلاً بفاروق الحفيـــدْ إشراقــةٌ هـلّـت بعــيــدْ
كرّمتــني يا منجـــــدُ أمّــلتَ لي العمرَ المديد
أهلاً بــــه يـا رايــــةً وجواهرَ العِــقدِ الفريـدْ
غنّــي لـــه يا جــــدّةً فالجــدُّ يطربـــهُ النشيـد
فغـــدًا سيـنشأ بيـنـنا طفلاً ذكيّــًا كـــم يُجيد!
وغدًا سيأتينا الفتى العلمَ يطلبُ يستـــــزيـد
وغدًا سيكبر بينـــنا يسعى إلى عيشٍ سعيد
ومثقفًا وموظـــــفًا ومؤلّــِفًا وهو المفيــــد
اللهُ يحميــه الوليد إذ نحمَدُ الله الحميـــــد
ورعاهُ ربي في الورى وهداه للخطو السديـد
أهلاً بفاروق الحفيـــدْ ميلاده للأهــلِ عــــــيد
هنّـأت نفسي شاعرًا فــاروقُ في معنًى جديد
كل سر فيك باح
أطْلقَتْ روحي جَناحا حلَّقتْ تسمو انشِراحا
نطقتْ غبطةُ زَهوي لغــةً تشْجِي الفِصاحـا
عيدُ ميــلادٍ سعيــــد عيــــدُ فـاروقٍ، ولاحا
لثغةً بالثَّغْـــــرِ غنَّتْ يُطرِبُ الشدْوُ الصَّـباحا
بُرْعَمَ الوردِ يُناغــي فنُـــــــناغـيهِ الصُّداحـا
أيها الشهـــدُ شِفاءً أنتَ داويـــتَ الجِــــراحا
أيها النــــورُ بهاءً كــــوكــبٌ يُسْكِـُــر راحا
عيـــدُ ميــلادٍ لعـــامٍ هلَّ بالزهـــــــرِ وَفــاحا
يا سَمِيِّـي أنتَ حبٌّ كـــــــلُّ سرٍّ فيك باحا
.............................................................................................................................................................................................................................
عَـدِيّ
يا حبيبي يا عديُّ أيها العطرُ الشذيُّ
أنت آيات حياتي أنت ماءُ المزنِ رِيُّ
كلَّ صبحٍ أنتَ صبحٌ من بهاهُ ضاءَ حيُّ
كلَّ ليلٍ أنت نجمٌ مستنيرٌ وهديُّ
ابنُ آلاءٍ تلالا نائلٌ معنًى عطيُّ
وعفافٌ إذ تناغــي صوتُهـا صوتٌ شجِيُّ
يا حفيدي يا عَــــــدي بالسنا أنتَ السَنِيُّ
عَـدَن
حبيبتـي عدن جمالُها يَــــــسبـي
رقيقةً تبقى أنيسةً قربــــــــي
وصوتُهـا يجري مجراه في قلبي
لـطافةً أنــقى كمائِنا العذبِ
وحبُّها يسري لــــــلأمِّ والأبِّ
والجدِّ والعمِّ والخالِ والصحبِ
حفيدتي هلّـتْ في الشرقِ والغربِ
ببسمةٍ طلّــتْ ضاءتْ بها دربـي
أدعو بآيــاتٍٍ ترعاكِ ...يا ربّـي
تحميكِ يا ربـــي
تُنجيكِ يا ربـي
لِيـن
لينٌ تبدو أحلى
في البَسْمَـه
أرفعُـهـا لـلقِـمَّـه
تضحكُ تضْـ.....حكْ
فتداعـبـُهـا النَّـسْـمـه
في ليـــنِ
وتُشــيـرُ لأنْ أَحْمِلَـــــها
وأطوفُ بهــا حولَ الدارْ
أحملُـــهــا فوقَ الكتِـفـيـنِ
فتُخرمِــشُــني قربَ العينِ
تترُكُ في وجهي آثـــارْ
- الشَّيـطانـــهْ -
أُنزِلُــها
فتصيــــحْ
لا لا لا لا
ديدو ديدو
يالله ياللــــه !!!
رهـــف حفيدتــي
فاروق مواسي
رَهَفي تُطلُّ بحسنـِــها اللـــهُ ، ما هذا الجمـــالْ !
في نظرةٍ هـي سحرُها والوجهُ يحلو في دلالْ
فحفيدتـي هلّــتْ لـــنا في فرحةٍ مـلأتْ ســــلال
بسماتــُـها فـي رونقٍ في روعةٍ ذاتِ اكتمال
يا مــــيُّ هـــذا ســيّدٌ في الخُلقِ شهمٌ في الرجال
قد كنــتِ فينــــا درَّةً حتى أتيتِ بــذي اللآل
يا مــرحبـًا يا مرحبا رهـــــفٌ أطلّــتْ كالهلال
الــلونُ فيـــها رائقٌ والصوتُ من معنى الخيالْ
9 / أيار / 2005
رهف في عامها الأول 10 / 12 / 2005
أي حسنٍ لا يُجارى وجمالٍ مُـسْـتَحـبِّ
رهفٌ من بعدِ عامِ ألَقٌ في كلِّ دربِ
كم حملناها مرارا نغمـةً تَرقُصُ تَسبي
رهفٌ من بعدِ عامِ غمرتْ نورًا بقـلـبـي
أشرقَ الحبُّ وزارا كلَّ أهلي كل صحبي
رهفٌ من بعدِ عامِ نعمةٌ من فضلِ ربـي
ها قد بلغتِ السنتـــينْ
رهفُ الحبيبــةُُ ملءَ عــيْنْ.
* * * *
ألفاظهـــا بعذوبـــةٍ
معزوفـــةٌ للوالـــدَينْ
يا سِــحْرََها
يا طهرَهـــا
يا خفقةً في الخافقيـــنْ
يا حسنـــَها ، قل لي :
تُرى؟
مَن مثلُها ؟
ومتى ؟
وأينْ؟
10/12/2006
هي راية خفّاقة أملا نرنو لها في كل محتفل
فجواهر أهدت لنا دررًا
مثل الضياء على ذُرا الجبـل
يا منجدي باركتُ رايتكم
سأظل أحملها على مقلي